التاريخ : 2025-03-27
الأرجنتين تتألق دون ميسي.. ما دور "البولغا" مع الجيل الجديد؟
تألق منتخب الأرجنتين في مباراة القمة، التي جمعته بمنتخب البرازيل ضمن الجولة 14 من تصفيات كأس العالم 2026، إذ تفوق على غريمه التقليدي بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد، بأداء رائع وسيطرة كلية، رغم غياب الأسطورة ليونيل ميسي (37 عاماً)، مما دفع الإعلام والمشجعين نحو التساؤل حول دور "البولغا" في الجيل الجديد، خاصة أن تأثير غيابه لم يكن واضحاً، مقارنة بغياب نيمار دا سيلفا جونيور (33 عاماً) عن منتخب البرازيل.
ونشرت صحيفة تي واي سي الأرجنتينية، اليوم الأربعاء، تقريراً بعنوان جاء بصيغة السؤال: "ما مكانة ميسي في المنتخب الأرجنتيني؟"، ليكون الجواب مباشراً، وهو أن ليونيل سيعود للمنتخب ويشارك أساسياً، كما جرت عليه العادة منذ سنوات، لكن الاعتماد عليه قد لا يكون مثلما جرت عليه العادة، أي أن المدير الفني ليونيل سكالوني (46 عاماً) سيعفيه من المواجهات، عندما يشعر بالإصابة، ولو كانت طفيفة، أو أي إزعاج آخر، وهذا دون الخشية من المنافسين وقوتهم.
وينوي سكالوني الاعتماد على ليونيل ميسي، كلما أتيحت له الفرصة، ليشكّل العمود الفقري لمنتخب "الألبي سيليستي"، رفقة المواهب الشابة، التي سترافقه في التحديات المقبلة، كما يعتبر أن الاستغناء عن "البولغا" هو نكران للجميل، وإن كان المنتخب يظهر بطريقة أفضل دون ميسي في بعض المرات، وهو ما حدث خلال مباراتي البرازيل والأوروغواي الأخيرتين.
ولا شك في أن ليونيل ميسي يدرك جيداً أن جسده لم يعد يخدمه، كما كان عليه الحال في الماضي، وبهذا يتواصل كثيراً مع سكالوني، كما يتفهم قراراته الفنية، حتى إن لم تكن في صالحه، خدمة لمنتخب الأرجنتيني، الذي قاده للتتويج بكأس العالم في قطر 2022، على أن تكون المواعيد الكروية المقبلة كفيلة بالتعرف على دوره الحقيقي، قبل أكثر من عام عن موعد كأس العالم 2026.
ووصف المتابعون ما يعيشه سكالوني بأنه "مشكلة جميلة"، أو ما يُسمى مشكلة الأثرياء، إذ يمتلك المدرب عدة خيارات تحت خدمته، أولها الأسطورة ميسي، وكلها أسلحة ستساعده أن يدخل المعارك الكروية في أفضل حال، وتمكّنه من إيجاد حلول لجميع المشاكل التي تصادفه، مهما كان اسم المنافس أو طريقة لعبه.
عدد المشاهدات : [ 1257 ]